ريـآحــيـــن الـــــدعــــــوة

قبل البدء..

زمن الفتن زمن أرهبني كثيراً بعد أن رأيت الشريفات المتحجبات يسرن خلفها قصرن الثياب وضيفن العباءة وتساهلن في مزامير الشيطان فعلمت حينها أنه من واجبي الدعوة والنصح لكي لا أسير في طريقهن وكي لا نكون كقوم إسرائيل يرون المنكر ولا ينكرونه . . . وفكرة تلو فكرة وخوفاً من الهزيمة وردود أفعال المحيطين بي ألهمني الله بفكرة أسأله أن يعينني عليها وجمعت بعضاً من الأخوات الداعيات وصاحبات الهمم العالية . . ولعل أبرز أسباب أختياري لهن: ليثبتن على الإيمان بإذن الله وليعنني على البر والتقوى . . وهنا أضع أول خطواتي

[ الدعوة إلى الله ]


** مجموعة رياحين الدعوة **.





رسالة إلى من يعتصر قلبه على أمته

على الفتن وانحراف أحبابه إليها

إلى من يرغب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ولكنه يخشى الهمز واللمز

يخشى الانتقاد والاستهزاء

يخشى الهزيمة

سأذكرك بحبيبك وأجزم بأنك لم تنساه

إني يا هذا أقصد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

خرج لزمن أشد من زمننا هذا

زمن الجاهلية وعبادة الأصنام

وقام يدعوا إلى عبادة الله

أتعي؟

إني أقول "عبادة الله"

إنه بأبي وأمي يأمرهم بتغير دينهم الذي تربوا عليه منذ صغرهم

كان أمر في غاية الصعوبة

والويل لمن تبعه

هددته قريش كثيراً

و أعتدت عليه اليهود

كان صامداً صابراً حتى الموت

وقد جني ثمرة دعوته فهاهي أمته أفضل الأمم
.
.
.
سأخبرك بأمر

كانت قريش تحاربه صلى الله عليه وسلم لأنهم يكرهونه

أما اليهود يحاربونه صلى الله عليه وسلم لأنهم يحسدونه ويحسدون العرب به

ولكل داعية كارهون وحاسدون

فلا تبالي بهم و أدعو إلى الله على بصيرة
.
.
.
-- انقر هنا لتحميل الملف --
.
.
.
أيها الداعية الجديد

أتعلم ما هو فضل الدعوة؟

إليك بعضا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والمقولات الدعوية

ولكن قبل كل شيء يجب أن تخلص النية لله

رعاك الله

إليك ما وعدتك به نفع الله بك:

فضل الدعوة إلى الله


1-(( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))
"وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
فهل هناك أجمل من الفلاح؟


2-(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
"أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ"
سيرحمك الله
لا تحرم نفسك من تلك الرحمة رعاك الله


3-ومن فضل الدعوة مارواه مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. ))
"كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه"
أجر مستمر ومثوبة دائمة


4- عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله))
ولاحظ رعاك الله
قال المصطفى:"على خير" وسكت.
لم يحدد نوع الخير أهو ديني أم دنيوي
أم هل هو كثير أم قليل؟
ثم أكمل:"له مثل أجر فاعله"
وفي كلا الحالات الداعية مأجور


5-وقد قيل : المرء حيث يجعل نفسه إن رفعها ارتفعت،وان قصر بها اتضعت
فهل بالله عليك من شيء أجمل من الرفعة؟
خصوصاً إذا كانت لأجل وجه الله.
فأهل الدعوة في غاية من الشرف وفي ارفع مكانه وعلى رأسهم الرسل عليهم السلام.


6-(( ومن أَحسن قولا ممن دعا إلى اللَّه وعمل صالحا وقال إنَني من المسلمين))(سورة فصلت: 33).
كلام حسن
وعمل صالح
وفخر كبييير بالدين الإسلامي
فأيا أيها الداعي ألا تسعدك هذه الخصال؟

7-ويقول الله جل وعلا: (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي(( (سورة يوسف: 108).
الرسول صلى الله عليه يدعو على بصيرة.
البصيرة: هي العلم بما يدعو إليه وما ينهى عنه، وفي هذا شرف لهم وتفضيل
ويا حسن حضك فأنت تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة "وَمَنِ اتَّبَعَنِي "


8-وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لعلي رضي الله عنه وأرضاه: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) متفق على صحته.
فهنيئا لك أيها الداعية إلى الله بهذا الخير العظيم.


9-قال صلي الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له))
الطاعة في أمر الله بالدعوة إليه
فالدعوة إلى الله من الأعمال المضاعفة التي يبقي أجرها بعد الممات
"وعلم ينتفع به "

ومن فضائل الدعوة:
_أنها من أهم المقربات ومن أفضل الطاعات .
_اقتداء بالأنبياء والسير في ركابهم في طريق امن غير موحش.
_نيل مراتب الجنة العليا حيث أنها مهمة الرسل ومن وفقه الله من العلماء والدعاة والمصلحين.
_الدعوة إلى الله وسيلة من وسائل دفع النفاق وليس الرياء.
_الداعية مأجور بإذن الله حتى بألمه ونَصَبه.


الأسباب المعينة على الدعوة إلى الله
1- معرفة طبيعة الشخص المدعو ومعرفة ما يحب ويكره:
هل يحب كثرة الكلام والمواعظ أو العكس وهل هو يفضل القصص والمواقف والسيرة أو العكس وهل هو ممن يحب الكلام المباشر أو التلميحات؟
قال صلى الله عليه وسلم:"إن الله خلق بني آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنوء آدم على قدر الأرض فجاء منهم : الأحمر ، والأبيض ، والأسود ، وبين ذلك ، والسهل ، والحزن ، والخبيث ، والطيب"رواه الترمذي وقال حسن صحيح

2-اختيار الكلام المناسب للسن والجنس المناسب:
فدعوة الكبير تختلف عن دعوة الصغير ودعوة الأنثى تختلف عن دعوة الذكر.

3-التنوع في مجال الدعوة:
فهو من أهم الأسباب المعينة على الدعوة فليس من الصحيح أن تكون طريقتك إلقاء الكلمات والمحاضرات
فيجب التجانس بين الموهبة والدعوة.

4-الاستعانة بالعلماء والدعاة الثقات وبأصحاب الخبرات.

5-التفاؤل:
لابد من النظر بعين التفاؤل إلى المجتمع.

6-الصحبة الصالحة:
فهي لها الأثر الكبير في إعانة الإنسان على الترقي في سلم الخير.

7-العزيمة و الاقتناع بما يؤدى.

8-الدعاء:
كقول اللهم استعملني في طاعتك و أجعلني من الدعاة إليك.

9-تعلم أساليب التأثير وأسر القلوب.

10-التودد للناس:
حتى يتسنى لك القبول.

11-التوثيق المرجعي للتأكيد القطعي:
خصوصاً في الاستدلال.

12-الاتصال العاطفي:
كوضع اليد على يد المدعو من أهم أساليب التأثير.



عقبات الدعوة إلى الله:

1-السعي إلى الشهرة.

2-تحميل النفس أكثر مما تطيق:
فهذه من أشد العقبات فأنت حينما تفعل ذلك تتعب وقد تترك الدعوة بسببها.
قال تعالى:"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا" البقرة:268

3-كثرة وعض الناس:
قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه : يا أبا عبد الرحمن , لوددت أنك تذكرنا كل يوم , وكان يذكر الناس في كل خميس – فرد عليه – فقال : " أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا "

4-الخوف من الفشل:
جرِّب من العزمِ سيفاً تستعين به *** إن الترددَ بابً الضعفِ والكسلِ
والسعيً حتى وإن أفضى إلى خطأ *** خيرٌ من الجُبن والتشكيكِ والوجلِ
ساءَ الفتور ولو سميتهُ حذراً *** ما أصغر الفرق بين الموت والشللِ
مجدً الحياة لمن يبغيه مقتنعا ً *** ما من نجاحٍ إذا فكرت بالفشلِ

5-الغضب.

6-عدم إيجاد المعين على الدعوة.

7-عدم توفر معيناً نفسياً أو مادياً.

8-عدم طلب العلم والتزود به.

9-الكبر والغرور.

10-التخبط في مجال الدعوة وعدم التخطيط لها.

11-أن يحمل قلب الداعية كرهاً وعداوة وبغضاء لإخوانه المسلمين.

12-الخجل وانعدام الثقة بالنفس.

13-عدم التنوع في مجال القراءة والإطلاع.

14-الهمز واللمز الصادرة من الآخرين:
والقوي من يصمد أمامها ويسير عكس التيار.

15-الهمة الضعيفة:
وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : "لا تصغرن همتك، فاني لم أر اقعد بالرجل من سقوط همته "

16-الحياء المذموم.

17-سوء القدوة.

18-الانغلاق.

19-الفردية بالدعوة.

20-ضعف الإيمان.

21-اليأس.

22-التسـويف.

23-التـذرع وراء المـعاذير.



سمات الداعية:وللداعية سمات رائعة تعينه على الدعوة
وتساعده في تقبل الناس لدعوته.
وهاأنا أضع بين يديك بعض من هذه السمات
نفع الله بك.

1-البشاشة.

2-الصدق.

3-الإخلاص.

4-التفاؤل.

5-عدم التفرقة بين الناس:
أي لا يفرق بين الشريف و الوضيع ولا بين الغني و الفقير.

6-البديهة.

7-رحمة الصغير وتوقير الكبير والاحترام.

8-والتفسخ في المجالس من أهم سمات الداعية:
" يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فأفسحوا يفسح الله لكم ".المجادلة:11.
ومن الطرائف في ذلك:
قال الأصمعي "كان الأحنف إذا أتاه إنسان وسّع له ، فإن لم يجد موضعاً تحرّك ليـريه أنه يوسّع له"عيون الأخبار 1/306.

9-حسن الخلق.

10-مخاطبة الناس على قدر عقولهم.

11-الصبر.

12-التغاضي عن بعض الأخطاء وصغارها:
فلقد بين الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران159 .

13-الشمول في الدعوة.

14-استشارة أهل الخبرة والعلم.


مما يضايق الناس في الدعية:
1-كثرة السؤال عن خواص الآخرين

2-ومما يعيب الناس فيك ولا يتقبلون نصيحتك أن تنصحهم وتأمرهم وأنت لا تقبل نصائحهم ولا تفعل بما تأمرهم أو بما تؤمر.

3-التفرقة بين الناس.

4-الضحك عليهم:
إذا سأل أحد الحاضرين سؤال الجاهل أو المستفهم فلا تضحك عليه ، فإن ذلك خلاف المروءة ، وذلك يوغر صدر المضحوك عليه ، وربما منعه ذلك عن سؤال يحتاج إليه في أمر دينه خشية أن يُضحك عليه . وكنت سببا لألا يتقبل الناس منك النصيحة . والله أمر بسؤال أهل العلم عند الجهل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "،سورة النحل:43 وفي الحديث (ما تضحكون من جاهل يسأل عالما).

قصص الدعاة:وتعال أخي الداعية نتسلى بمواقف لبعض الدعاة في الساحة
ونجني منها الفائدة.


1-في أحد الجمعيات الخيرية قامت بتجربة في أمريكا قامت في بذل مادي رهيب لكنه مثمر بشكل غير متصور.
أنشأة خيمة بيت شعر ضخم جدا وجعلت بجانبه رمال وجمال وبدأت تدعوا الآخرين لزيارة بيت الشعر الشعبي السعودي فيأتي الأمريكي والأمريكية ومعهم الأبناء والبنات و يزرون هذا المكان بعد التنسيق والترتيب وحجز المواعيد
قد يكون لباس الأمريكان به شيئاً من العري فكانت الجمعية قد جهزت أزياء إسلامية للمرأة والرجل
ويدخلون هذا المكان وفيه القهوة والشاي والأكلات السعودية الشعبية والمجففة
فيدور الحديث عن القضايا الشعبية فيستمتع هؤلاء بالأحاديث الشعبية ويصورن الأطفال وهم على الرمال و الجمال
هذه القضية استثمرت استثمار دعوي
وبعد أن ينتهي اللقاء يعطون الزائر حقيبة صغيرة فيه نشرة وشريط وكتيب إسلاميات
فتصور أيها الكريم كم من شخص بعد هذا العمل سيدخل الإسلام
يقول المركز الإسلامي هناك:وصل مؤشر دخول الناس في الإسلام ارتفاع وصل إلى درجة 10 إلى 15 ضعف

2-يقول الشيخ محمد العريفي:
في بداية سلوكي في طريق الدعوة دعيت لإلقاء محاضرة في إحدى القرى استقبلني المسئول عن الدعوة هناك ركبت سيارته كانت قديمة متهالكة تحدثت معه أخبرني أنه حديث عهد بزواج
ثم أشتكى إلي عن غلاء المهور عندهم حتى أنه لم يستطع أن يشتري سيارة جديدة
دعوت له بالتوفيق
ثم دخلت المحاضرة
وفي أخرها قرأت علي الأسئلة وكان من بينها سؤال عن غلاء المهور ففرحت به وقلت:جاء يا مهنا ما تتمنى
و انطلقت أتكلم عن غلاء المهور وتأثيره على الشباب والفتيات ثم ذكرت أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما زوج بناته بأكثر من خمسمائة درهم ثم رفعت صوتي قائلاً:يعني بناتكم يا آل فلان أحسن من بنات النبي صلى الله عليه وسلم؟
فصرخ رجل مسن في طرف الصف قائلاً:إيش فيهم بناتنا؟
فثار رجل وقال:يتكلم على بناتنا
ونهض الثالث جاثيا على ركبتيه وقال:أووووووه تتكلم على بناتنا؟
كنت في حال لا أحسد عليه وكنت في أوائل طريق الدعوة وحديث التخرج من الجامعة بقيت ساكتا لم أنبس ببنت شفه
أنظر إليهم وأبتسم
كان بعض الشباب في أخر المسجد يتضاحكون وبعضهم قاموا وقوفا ينظرون وكأني لهم يقولون: (وقف حمار الشيخ في العقبة)
لما رأوا هدوئي هدؤوا ثم قام أحدهم وقال : يا جماعة خلوا الشيخ يوضح قصده.
فسكوتنا فشكرت له عمله ثم اعتذرت وأثنيت عليهم وعلى بناتهم ووضحت مرادي

3-كان أحد الدعاة يتكلم عن فن الحوار فعرض شيئاً من قصة يوسف عليه الصلاة والسلام
فلما وصل إلى قوله تعالى: ((ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الأخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه ))جعل يتأمل في الحاضرين ثم سألهم:ودخل معه السجن فتيان أيهما دخل قبل الأخر يوسف أم الفتيان؟
فصاح أحدهم:يوسف
فصاح أخر: لا لا الفتيان
فانطلق ثالث : لا لا بل يوسف يوسف
فاستذكر رابع : دخلوا مع بعض
وتكلم خامس وارتفع اللغط حتى ضاع الموضوع الأساسي
فجعل المحاضر يتأمل وجوهم والوقت يمضي ثم ابتسم ابتسامة عريضة ثم أشار لهم بخفض الأصوات وقال :وما المشكلة دخل قبلهم أو دخلوا قبله هل تستحق المسألة كل هذا الخلاف.

وقبيل النهاية:
هذه فكرة دعوية عملتها بنفسي وأسعدتني النتيجة وسمعت الكثير من الدعاة يقوم بها.

الفكرة:

عندما ترى جماعة من الناس قد وقعوا في خطأ سواء كان ديني أو دنيوي فلا تحدثهم جميعا بل تحدث مع كل شخص على حدة وستسرك النتيجة بإذن الله.

وأخيراً:
الدعوة غير محصورة بوقت ولا مكان ولا طريقة
ويقول ابن القيم رحمه الله :
( وقد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..وأن بحسب ركوب الأهوال.. احتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..فلا فرحة لمن لا هم له ..ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا.. استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )
فأنطلق رعاك الله إلى ميدان جهاد الدعوة مصحوباً بدعواتنا لك بالتوفيق والإعانة.




~*~*~*~*~*~*~*~*~

أخواتكم في قافلة رياحين الدعوة:
الأثير.

دمعة أخت شهيد.
راجعة رحمة ربها.
همي رضا ربي.
أوطار الزمن.
نون.



** مجموعة رياحين الدعوة **.










لا نحل بنقل الموضوع دون ذكر الأحقيات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نتشرف بتواقيعكم